للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتقدم حديث: "العلم خير من العبادة".

ومن شواهده الأحاديث الأربعة في فضل العالم على العابد.

وعند ابن عبد البر في فضل العلم بسند ضعيف عن أنس: "قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال العلم بالله ﷿ فقيل الأعمال تزيد قال العلم بالله فقيل نسأل عن العمل وتجيب عن العلم، فقال: إن قليل العمل ينفع مع العلم وإن كثير العمل لا ينفع مع الجهل".

وعنده عن أبي ذر: "لأن يغدوا أحدكم فيتعلم بابًا من العلم خير له من أن يصلي مائة ركعة".

ولفظه عند (ط): "باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من مائة ركعة".

وهو عند (ما) بلفظ آخر (ط، عم) في (رياضة المتعلمين) وأبو بكر الآجُريّ في كتاب (فرض العلم) بإسناد ضعيف عن أبي بريدة: "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه".

(ط) عن ابن عمر وابن عبد البر عن أنس وسندهما ضعيفان: "أفضل العبادة الفقه".

والمرهبي في كتاب فضل العلم عن أبي بريدة قال لأنس أجلس ساعة اتفقه أحب إلي من أن أصح ليلة إلى الصباح.

وله بسند ضعيف عن ابن عباس: "إذا كان يوم القيامة يقول الله للعابدين والمجاهدين ادخلوا الجنة فيقول العلماء بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا فيقول الله تعالى أنتم عندى كبعض ملائكتى اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثم يدخلون الجنة".

وفي كتاب الله ﷿ ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (١).


(١) سورة الزمر: ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>