للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "وماحل مصدق" أي: خصم عادل، أو ساع.

(أ، نيا، ط، حا) عن ابن عمرو: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعنه الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعنه النوم بالليل: فشفعني فيه، قال: فيشفعان".

١٢٤٥ - و (قراءة سورة القلاقل أمان من الفقر).

كذا أورده السخاوي و قال: لا أعرفه.

١٢٤٦ - و (قراءة: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ (١) عند وضع الميت في قبره).

(ما) عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، فذكره، وزاد بعده: "بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله" الأربعة، (حب، حا) عن ابن عمر أنه كان إذا وضع الميت في قبره قال: "بسم الله، وعلى ملة رسول الله".

(ط) عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، قال: قال لي اللجلاج: "يا ابني، إذا مت فألحد لي، فإذا وضعتني في لحدي، فقل: "بسم الله، وعلى ملة رسول الله، ثم سن على التراب، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة القرآن، حتَّى تتمها؛ فإني سمعت رسول الله يقول ذلك".

(حا) عن البياضي: "الميت إذا وضع في قبره فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد: بسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله ".

١٢٤٧ - و (القر بؤس، والحر أذى).

(عس) عن ابن عباس وعن أبي هريرة.

قال السخاوي: وحديث الشتاء ربيع المؤمن أصح.


(١) سورة طه: ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>