للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو أشهر.

١٢٧٠ - طو (قيدوا العلم بالكتاب).

(ط، حا، قط) في (الأفراد)، (خط) في كتاب (تقييد العلم)، وابن عساكر عن ابن عمرو، (ط، حا) عن أنس موقوفًا.

ورفعه (خط) والحكيم الترمذي، وابن عساكر، وغيرهم، وأخرجه الدارمي (حا) عن عمر موقوفًا.

١٢٧١ - ز (قيدوا النعمة بالشكر).

لا يعرف مرفوعًا، لكن (نيا، هـ) عن عمر بن عبد العزيز قال: قيدوا نعم الله بالشكر لله ﷿ وشكر الله ترك معصيته. وفي معناه (ما) عند الخرائطي عن جعفر الصادق قال: اشكر المنعم؛ فإنه لا نفاد للنعم إذا شكرت؛ ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم، وأمان من الغير. (نيا) عن الحسن قال: إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يشكر قلبها عذابا.

(هـ) عن الفضيل بن عياض قال: عليكم بالشكر، فإنه قل قوم كانت عليهم من الله نعمة فزالت عنهم ثم عادت إليهم.

وله عن عمارة بن حمزة قال: إذا وصلت إليكم أطراف النعم، فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.

وأخرجوه كلهم عن عبد الله بن قرط الأزدي - وكان من الصحابة - قال: إنما يثبت النعم شكر النعم عليه للمنعم.

وقلت: في المعنى الشكر عليك قيد لنعمة الله جُلّا فاشكر تتم عليك النعماء فضلًا وعند (ش) عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (١) قال: لا يغير ما بهم من النعمة حتَّى يعملوا بالمعاصي فيرفع الله عنهم النعم.


(١) سورة الرعد: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>