للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (ع، خط) في الجامع) عن جابر (ط) عن ابن مسعود: "كل معروف صنعته إلى غنى أو فقير هو صدقة".

(هـ) عن ابن عباس: "كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان".

(أ، ت) وصححه (قط، حا) وصححه عن جابر: "كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك ووجهك منبسط وأن تصب من دلوك في إناء [جارك] " (١).

١٣٥٠ - و (كل ممنوع حلو).

لا يعرف بهذا وفي معناه أن ابن آدم لحريص على ما منع وتقدم.

١٣٥١ - ز (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).

(ق) عن أبي هريرة، وتمامه: كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ (٢) (ت) وصححه عنه بلفظ كل مولود يولد على الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه، قيل: فمن هلك قبل ذلك؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين.

ولعبد الرزاق وابن أبي شيبة (ل، ط، حا) وصححه عن الأسود بن سريع أن رسول الله بعث سرية إلى خيبر فقاتلوا المشركين وانتهى بهم القتل إلى الذرية، فلما جاءوا قال النبي : ما حملكم على قتل الذرية؟ قالوا: يا رسول الله إنما كانوا أولاد المشركين، قال: وهل خياركم إلا أولاد المشركين والذي نفسي بيده ما من نسمة تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها".

(أ) والضياء في (المختارة) عن جابر: "كل مولود يولد على الفطرة حتى


(١) ما بين المعكوفين زيادة من (ب).
(٢) سورة الروم: ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>