للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبالمكيال الذي تكيل تكتال.

١٣٦١ - و (كما تكونون يولى عليكم).

(هـ) عن أبي إسحاق السبيعي مرسلًا (ل) من طريق (حا) عن أبي إسحاق أظنه عن أبي بكرة بلفظ يؤمر عليكم.

وأخرجه ابن جميع في (معجمه)، (قض) عن أبي بكرة بلفظ الترجمة.

(ط) عن الحسن أنه سمع رجلًا يدعو على الحجاج فقال له: لا تفعل إنكم من أنفسكم أتيتم، إنا نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تستولى عليكم القردة والخنازير فقد روى أن أعمالكم عمالكم وكما تكونون يولى عليكم.

قلت (ش) عن منصور بن أبي الأسود قال: سألت الأعمش عن قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾ (١) ما سمعتهم يقولون فيه، قال: سمعتهم يقولون إذا فسد الناس أمر عليهم شرارهم.

(هـ) عن كعب قال: "إن لكل زمان ملكًا يبعثه الله على نحو قلوب أهله، فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحًا وإذا أراد هلكهم بعث عليهم مترفهم".

وله عن الحسن: أن بني إسرائيل سألوا موسى قالوا: سل لنا ربك يبين لنا علم رضاه عنا وعلم سخطه فسأله فقال: أنبئهم أن رضائي عنهم أن استعمل عليهم خيارهم وأن سخطى عليهم أن استعمل عليهم شرارهم.

١٣٦٢ - ز (كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره).

(ت) وحسنه، والضياء في (المختارة) عن أنس زاد منهم البراء بن مالك ورواه (حا، عم) بلفظ: "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين إلى آخره".

ولابن عساكر عن عائشة: كم من ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر.


(١) سورة الأنعام: ١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>