للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولعبد الرزاق، وابن جرير عن الحسن مرسلا: "أن ابني آدم ضربا مثلًا لهذه الأمة فخذوا بالخير منهما".

وأخرجه عبد بن حميد بلفظ: "يا أيها الناس ألا إن ابني آدم ضربا لكم مثلا، فتشبهوا بخيرهما ولا تشبهوا بشرهما".

وفي الباب ما سيأتي.

١٣٧١ - و (كن خير آخذ).

قلت (أ) وصححه (هـ) عن جابر قال: قال رسول الله محارب خصفة ليحل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله بالسيف فقال: من يمنعك مني قال: الله فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله السيف فقال: من يمنعك مني، قال: كن خير آخذ فخلى سبيله فأتي أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس.

وأصله في الصحيحين.

١٣٧٢ - و (كن ذنبا ولا تكن رأسا).

أوصى به إبراهيم بن أدهم بعض أصحابه وزاد فإن الرأس يهلك والذنب يسلم.

رواه الدينوري عنه وليس بحديث.

١٣٧٣ - و (كن عالمًا أو متعلمًا).

تقدم بلفظ أغد.

١٣٧٤ - و (كن عبد الله المظلوم ولا تكن عبد الله الظالم).

لم يرد بهذا اللفظ وعند ابن سعد (ط) عن خباب بن الأرت: أن النبي ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي، قال: فإن أدركت ذلك فكن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل وعزاه الرافعي بهذا اللفظ لحذيفة.

قال السخاوي وتعقب: بأنه لا أصل له من حديث حذيفة وإن زعم إمام

<<  <  ج: ص:  >  >>