للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وَهؤُلاءِ بَنُو نَهْشَل بن دَارِمٍ بن مَالِكٍ]

وَوَلَدَ نَهْشَلُ بن دَارِم (١): قَطَنًّا، وَزَيْدًا، وعَبْدَ اللهِ؛ وَأُمُّهُم: لُبنَى بِنْتُ زَيْد بن مَالِك بن حَنْظَلَةَ؛ وجَنْدَلًا، وصَخْرًا، وجَرْوَلًا، وَأُمُّهُم: تُمَاضِرُ بِنْتُ بَهْدَلَةَ بن عَوْفٍ ويُقالُ: أُمُّ قَطَنٍ، ويَزِيدَ: مَاوِيَةُ بِنْتُ مِنْقَر مَن بَنِي تَغْلِبَ؛ وَأُمُّ جُنْدَلٍ، وجَرْوَلٍ: تُماضِرُ؛ وأُبَير وأُمُّهُ: لُبْنَى بِنَتُ زَيْد بن مَالِكَ بن حَنْظَلَةَ، ولَهَم يَقُول امرؤُ القَيْس ابن حُجْرٍ:

بَلِّغْ ولا تَتْرُكْ بَنِي ابنَةَ مِنْقَرٍ … وَأَبْلِغْ بَنِي لُبْنَى وأَبلغْ تُمَاضِرَا

فَوَلَدَ جَنْدَلُ بن نَهْشل: سُلْمى، وزُهَيْرًا، وعَبْدَ المُنْذِرِ، وعَبْدِ الأَسوَدِ، وكُهَيْفَةَ. وَوَلَدَ جَرْوَلُ: هَوْذَةَ، وحَارِثَةَ، وَمَوْهَبَةَ، وَمَنْدُوْسًا، وجَنْدَلًا، وَوَهْبًا. وَوَلَدَ صَخَرٌ: مُطَلّقًا، وهُبَيْرَةَ، وجَبَلَةَ، وقَطَنًا. وَوَلَدَ أُبَيْر: جَنْدَلًا، فَوَلَدَ جَنْدَلُ: عَمْرًا، وَهُوَ مُخَرّبَةُ. وَوَلَدَ قَطَنُ بن نَهْشَلٍ: جَابِرًا، وعَمْرًا؛ وَهُما التَوْأَمَانِ.

فَمِن بَنِي نَهْشَلِ بن دَارِمٍ: خَالدَ بن مَالِكِ بن رِبْعِيّ بن سَلْمَى بن جَنْدَلِ بن نَهْشَلٍ، كَانَ فَارِسًا شَرِيفًا؛ وفي خَالِدٍ يَقُولُ الهُذَيْلُ التَغْلِبيُّ:

فَمَا أَبتَغِي فِي مَالِكٍ بَعدَ دَارِمِ … وَمَا أَبْتَغِي فِي دَارِمٍ بَعْدَ نَهْشَلِ

وَمَا أَبْتَغِي فِي نَهْشَلٍ بَعْدَ خَالِدٍ … لِطارِقِ لَيْلٍ أَو لِضَيْفٍ مُحَوَّلِ

وَعَبّادُ بن مَسعودِ بن خَالِدِ بن مَالِكٍ الذي مَدَحَهُ الحُطَيْئَةُ، وأُختُهُ لَيْلى بِنْتُ مَسْعُودٍ تَزَوَّجَهَا عَليُّ بن أَبِي طَالِبٍ، صلوات اللهِ عليه؛ فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيدَ


(١) المقتضب، ص ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>