للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وهؤلاءِ بنو جَعْفر بن كِلَابٍ]

فَوَلَد جَعْفر بن كِلَابِ: خالِدًا، وهو الأَصْبَغُ، وكان أَبيضَ النَّاصِيَة، ورَبيعَةَ، وَهُوَ الأَحْوَصُ، وكان أَرْمَضَ، صَغِير العَيْنَين، ومَالِكًا، وهو الأَخْرَمُ، وكانَتْ أُمُهُ وَلَدتْهُ وإبهامُ رِجْلِهِ مُلْتَزِقَةٌ بخُنَّابَتِه (١) فَفُصِلَتْ بِحَدِيدَةٍ فَخُرِمَ فَسُمِّيَ الأَخْرَمَ، وَأُمُّهُ: خَبِيئَة بِنْتُ رِيَاحِ بن يَرْبُوعٍ مِن غَنِيٍّ، وَعُتْبَةُ بن جَعْفَرٍ، وأُمُّهُ: الحَيَا بِنْتُ مُعاوِيَةَ ذِي السَهْمِ بن عَامِر بن رَبِيعَةَ؛ وَعَوْفُ بن جَعْفَرٍ، وأُمُّهُ: فاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ شَمْسٍ بن عَبْدِ مَنَافٍ.

فَوَلَدَ الأَحْوَصُ: عَوْفًا، وَقَدْ رَأَسَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَلْحُوبِ، مَوضِعٌ مَاتَ هُنَاكَ؛ وعَمْرُو بن الأَحْوَصِ وقَدْ رَأَسَ، قُتِلَ يَومَ ذِي نَجَبٍ؛ وشُرَيْحُ بن الأَحْوَصِ وَقَدْ رَأَسَ، وهو قَاتِلُ لَقِيط بن زُرْارَةَ يَوْمَ جَبَلَةَ؛ وأُمُّهُم: أُنَيْسَةُ بِنْتُ كَعْبِ بن عَامِر بن كِلَابٍ؛ ورَبيعَةَ بن الأَحْوَصِ، وأُمُّهُ: البَجَلِيَّةُ مِن بَجِيلَةَ. مِنهم: عَلْقَمَةُ بن عُلَاثَةَ بن عَوْفِ بن الأَحْوَصِ، صَحِبَ النَّبِيَّ ، واستْعمَلَهُ عُمَرُ بن الخَطَّابِ عَلَى حَوْرَانَ فَماتَ بِها؛ وكانَ الحُطَيئَةُ خَرَجَ إليه فماتَ عَلْقَمَةُ قبل أَن يصِل إليه الحُطَيئَةُ.

قَالَ هِشَامُ: أخبَرَنِي جَعْفر بن كِلَابٍ أَنَّ الحُطَيْئَةَ أَوْصَى لَهُ عَلْقَمَةُ بِسهمٍ كَبَعْضِ وَلَدِهِ، فَقَالَ الحُطَيْئَةُ:

فَمَا كانَ بَيْنِي لَوْ لَقِيتُكَ سَالِمًا … وَبَيْن الغِنَى إِلَّا لَيَالٍ قَلَائِلُ

وأُمُّ عَلْقَمَةَ: لَيْلَى بِنْتُ أَبي سُفْيانَ بن هِلَالِ، سَبِيَّةٌ مِنْ النَخَعِ؛ وأُمُّ عُلَاثَةَ: مَارِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بن الشَّيْطَانِ من النَخَعِ؛ ودَأَبُ بن عَوْفٍ بن الأَحْوَصِ الذي يَقولُ لَهُ عَوْفٌ:


(١) الخنابة: الخاء رفع، والنون مشددة، وهي طرف الأنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>