للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَؤُلاءِ بَنو رَيْثِ بن غَطَفَانَ.

[وَهَؤُلَاءِ بَنو عَبْدِ اللَّهِ بن غَطَفَانَ]

وَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بن غَطَفَانَ: بُهْثَةَ، وَعُذْرَةَ، وَغَنْمًا، وَشَبَابًا، وَمُنَبِّهًا - فَوَلَدَ بُهْثَةُ: عَوْفًا؛ فَوَلَدَ عَوْفٌ: قُطْبَةَ، وَجُشَمَ، وَكَلْبًا، وَبَاعِثًا.

فَوَلَدَ قُطْبَةُ: خَدِيجًا، وَمَالِكًا، وَهُوَ الْمُرَقِّعُ، رَهْطُ جَحْشِ بن نُصَيْب بن جَذِيمَةَ بن المُرَقّعِ، قَتَلَ مَسْعُودَ بن مَصَادٍ الكَلْبِيّ يَوْمَ عَرَاعِرَ، وكَانتْ بَنو عَبْسٍ يَوْمَئِذٍ وَبَنو عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعًا، وفي ذَلِكَ يَقُولُ جَحْشُ حِينَ نَازَعَهُ الرَّبيع بن زِيَادٍ دِرْعَ مَسْعُودٍ:

وسَائِل (١) رَبِيعًا إِذْ يُجَرّ بِرجْلِهِ … مِنْ الغِلْمَةِ الدَاعُونَ عَوْفًا وَمَازِنا

رَقَعْتُ عَلَيْهِ جَيْبَهُ بِمُرِشَةٍ … يُعَالِجُ مَعْبوطًا مِنْ الجَوْفِ آينا

المُرَقِّعُ مِنْ بَني كِنَانَةَ.

وَوَلَدَ جُشَمُ بن عَوْفٍ: عَدِيًّا، وَمَالِكًا، وَزُهْرَةَ، رَهْط عُقْبَةَ بن كَلَدَةَ بن وَهْب بن زُهْرَةَ، كَانَ حَلِيفًا لِبَطْنٍ مِنْ بني عَوْفِ بن الخَزْرَجِ، رَهْط أَبي السَلُولِ، وَكَانَ مِنْ بَقَايَا السَبعِينَ الذين نَقَّبَ عَليهم النَبيُّ يَوْمَ العَقَبَةَ، وَمَنْزِلُهُ بالمَدِينَةِ، وَشَخَصَ إِلى النَّبِيِّ بِمَكَّةَ، وَقَالَ: "لا أَتَّخِذَ دَارًا غَيْرَ دَارِكَ"، فَلَمَّا أُذِنَ لِرَسُولِ اللهِ في الهِجْرَةِ، هَاجَرَ إلى المَديِنَةِ. وَهُوَ الذِي أَكَبِّ عَلَى رَسُولِ الله يَوْمَ أُحُدٍ، وقَدْ أَصَابَ النَّبِيَّ سَهْمٌ في جَبْهَتِهِ فَغَابَ إِلَّا شَظِيَّةً مِنْهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْه عُقْبَةَ فَنَزَعَهُ فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتَاهُ (٢).


(١) تحرف في المطبوعتين والمختصر المخطوط ١٣٢: "سائل ربيعا" وهو غير صحيح عروضيا، والبيت من الطويل.
(٢) في طبعة بيروت: "ثناياه" والمثبت رواية المختصر المخطوط ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>