للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جَمْهرةُ نَسَبِ عَبْدِ القَيْسِ

وَوَلَدَ عَبْدُ القَيْس بن أَفْصَى [بن دعمى بن جَدِيلة] (١): أَفْصَى، وأُمُّهُ مِنْ إِيَادٍ؛ وَاللُّبُوءَ؛ وأُمُّهُ: هِندُ بِنْتُ مُرّ بن أُدٍّ؛ وَإِخْوَتِهِ لأُمِّهِ: بَكْرٌ، وَتَغْلِبُ، والشُخَيْصُ، وَعنْزٌ، بَنُو وائِلِ، وَأَوْسُ مَنَاةَ بن النَّمِر بن قَاسِطٍ.

فَوَلَدَ أَفْصَى بن عَبْدِ القَيْس: لُكَيْزًا، وَشَنًّا؛ وَأُمُّهُمَا: لَيْلَى بِنْتُ فَرَانَ (٢) بن بَلِيٍّ بن عَمْرو بن الحَافِ بن قُضَاعَةَ.

وقَالَتْ لَيْلَى لابنَيْها: "يَحْمِلُ شَنٌ وَيُفَدَّى لُكَيْز"، كَانَ لَهَا ابْنَان: شَنُّ، ولُكَيْزٌ، وَكَانَ شَنُّ يُلطَفُهَا ولُكَيْزُ يَعُقُّهَا، فَحَمَلَهَا ذَاتَ يَوْمِ شَنُّ فَجَعَلَتْ تَقُولُ: "فَدَيْتُ لُكَيْزًا"؛ فَرَمَى شَنُّ بِهَا مِنَ الجَبَلِ، وَكَانَتْ عَجُوزًا كَبِيرَةَ فَمَاتَتْ، فَقَالَ شَنُّ: "دُونَكَ لُكَيْز جَعَرات أُمِّكَ"، وقال: "يَحْمِلُ شَنُّ ويُفَدَّى لُكَيْز (٣) "، فَذَهَبَتْ مَثَلًا.

فولد لُكَيْز: وَدِيعة، وصُباحًا، بَطن، ونُكْرَة، بطن؛ فَوَلَدَ وَدِيعة: عَمْرًا، وغَنْمًا، بَطنٌ، ودُهْنًا بَطْنٌ.

فَوَلَدَ عَمْرُو بن وَدِيعَةَ: أَنْمَار، وعِجْلًا، والدِّيلَ، بَطن، ومُحَارِبًا، بطن؛ فَوَلَدَ أَنْمَارٌ: مَالِكًا، وثَعْلَبَةَ، بَطْن، وعَائِذَةَ، بَطْن، وسَعْدًا، بَطْن، وعَوْفًا، والحَارِثَ.


(١) مختصر جمهرة النسب (مخطوط) ص ١٦٨ وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(٢) فران بدون تشديد الراء وفوقها في المختصر كلمة "خف".
(٣) لدى الميداني في الأمثال ج ٢ ص ٤١٣: قال المفضل: هما ابنا أفصى بن عبد القيس، وكانا مع أمهما في سفر، وهي ليلى بنت فران بن بَليٍّ حتى نزلت ذا طُوى، فلما أرادت مع الرحيل فَدَّن لُكَيْزًا، ودعت شنًّا ليحملها، فحملها وهو غضبان، حتى إذا كانوا في الثنية رقى بها عن بعيرها فماتت، فقال: يَحْمِل شَنّ ويفدى لُكَيز، فأرسلها مثلا، ثم قال: عليك بجعرات أمك يا لكيز، فأرسلها مثلا".

<<  <  ج: ص:  >  >>