للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وَهَؤُلاءِ بَنو مَالِك بن الحَارِث]

وَوَلَدَ مَالِكُ بن الحَارِثِ: سَلَمَةَ، والمُنذِرَ؛ أُمُّهُما مِنْ غَسَّان.

وَمِن بَني سَلَمَةَ: حُجْر بن يَزِيد بن مَعْدِيكرِب بن سَلَمَةَ، صَاحِبُ مِربَاع بَني هِنْدٍ نَيِّف وثَلاثِينَ سَنَة وأَخُوهُ أَبو الأَسوَد، وكانَ شَرِيفًا.

والمِرْبَاعُ أَن يَأخذَ الرُبعَ مِنْ الغَنِيمَةِ وعَليهِ طَعَامُ الجَيْشِ لأَخذِهِ المِربَاع.

وقَساسُ الشَّاعِر بن أَبي شَمِر بن مَعْدِيكرِب الَّذِي أَجَابَ أَبا هِنَيّ حِينَ تَزَوَّجَ في بَني آكِل المُرَارِ لِقَيْسٍ؛ فَقال أَبو هَنِيّ لِقَيس:

بِبَابِ الحَارِثِ المَلِكِ بن عَمْرٍ … وتُخبِرَها وتَنكحُ في ذُرَاها

لَها الوَيْلات إِنْ أكرهتموها … أَلا تطعن بمديتها حَشَاها

فَتَهلك حُرَّةً والمَوْتُ حَقٌ … ويُفْلِحُ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ نَعَاها

فقال:

لَقَدْ طَالَبْتَ هَذا قَبلَ قَيْسٍ … لِتَنكَحَها فلم يَكُ مِنْ هَوَاهَا

فَطافَتْ بِالمَنَاهِل تَبتَغِيه … فَلاقَتْ مَشرَبا عَدَنًا سَقَاهَا

أَدَبّ السَاعِدَين أَخا حُرُوبٍ … إِذا يُدْعى لِمُعضِلةٍ كَفَاهَا

في تَزوِيج قَيْس هِنْد بِنْت شَرَاحِيْل بن زَيْد بن شُرَحْبِيل، قَتيل الكُلَابِ.

والزُّوَيز، وَهُوَ عَلْقَمَةُ بن سَلَمَةَ بن مَالِك، وَهو ابن عنجة، وَهى مَهْرِيَّة، وَهِي أُمُّهُ؛ قَالَ يَوْم صَيْفاه وعَقل جَمَلَهُ: أَنا زُوَيْزكُم اليَوْم، واللهِ لا أَزُول حتَّى يَزُولَ جَمَلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>