للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم كان ممن لزم بيته في الفتنة، ومناقبه كثيرة رضي الله

عنه، مات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، وحمل على

الرقاب إلى البقيع، فدفن به في سنة خمس وخمسين. وقيل: سنة

ست. وقيل: سنة سبع. وله بضع وسبعون [سنة] (١) وقيل: ابن

(اثنتين) (٢) وثمانين. وقيل: ابن ثلاث وثمانين.

٢٢٥٥ - [ق]: سعد (٣) مولى أبي بكر الصديق، ويقال: سعيد (٤).

كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت تعجبه خدمته. وقال لأبي بكر: أعتقه.

نزل البصرة، له حديث رواه عنه الحسن (٥).

٢٢٥٦ - [بخ]: سعد (٦) مولى أبى بكر.

حكى عن: ابن عمر، والقاسم بن محمد.

وعنه: ابنه موسى.

قال أبو حاتم: مجهول (٧).

وله حديث متنه: "من أعطى بيعة ثم نكثها لقي الله ليست معه يمينه" (٨).


(١) من "ق".
(٢) في "ق": اثنين.
(٣) التهذيب (١٠/ ٣١٤ - ٣١٥).
(٤) كذا تابع المصنف المزيِّ في تهذيبه، وتعقبه مغلطاي في إكماله، ولخص ذلك الحافظ
ابن حجر في التهذيب بقوله: ولم يقع سعيد بالياء إلا في بعض نسخ الاستيعاب،
وهو خطأ لا شك فيه، لإطباق أئمة أهل النقل على أنه سعد بإسكان العين.
(٥) أخرجه ابن ماجه (٢/ ١١٠٦ رقم ٣٣٣٢).
(٦) تهذيب الكمال (١٠/ ٣١٥ - ٣١٧).
(٧) قال ذلك في ترجمة ابنه موسى بن سعد مولى لآل أبي بكر الصديق (٨/ ١٤٥)
فقال: هو مجهول، وأبوه مجهول.
(٨) رواه البخاري في الأدب المفرد (٣٦٢ رقم ١٠٠٣) بقصة السلام بالإشارة والردِّ عليه
دون اللفظ المرفوع، وقد روى المرفوع منه الطبراني في الأوسط (٩/ ٥٠ رقم ٩١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>