للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمنزلة كأنك الأسد فيها … رمتنى بالجواجب والعيون

وكنت إذا سمعت لحق خصم … منعت القوم أن يتقدموني

[ربيعة البصري]

بدوي تحضر وكان شاعراً راوية وله من الكتب كتاب ما قيل في الحيات من الشعر والرجز كتاب حنين الإبل إلى الأوطان

[أخبار خلف الأحمر]

وهو خلف بن حيان ويكنى بأبي محرز مولى أبي موسى الأشعري وقيل مولى بني أمية وقيل أصله من خراسان من سبي قتيبة بن مسلم وكان من أمرس الناس لبيت شعر وكان شاعراً يعمل الشعر على لسان العرب وينحله إياهم قرأت بخط إسحاق بن إبراهيم قال سمعت كيسان النحوي سأل خلف الأحمر فقال يا أبا محمد بن علقمة بن عبدة جاهلي أو من بني ضبة وله من الكتب كتاب العرب وما قيل فيها من الشعر قال محمد بن إسحاق قد بقي من الرواة والأعراب من نذكره في موضعه من أخبار النحويين واللغويين والكوفيين

[أخبار اليزيد بين على النسق]

أخرج إلى القاضي أبو سعيد شيئاً بخط أبي بكر بن السراج قال قال أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي كان لأبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي وإنما سمي باليزيدي لصحبته يزيد بن منصور خال المهدي وذاك أن أبا عمر بن العلاء ضمه إليه وضمه يزيد بن منصور إلى المهدي وله من الذكور محمد بن أبي محمد وهو أشهر الجماعة وهو جد أبي عبد الله وهو أكثر الجماعة شعراً وإبراهيم وإسماعيل وعبد الله ويعقوب وإسحاق وذكرهم ههنا على تواليهم في السن فيعقوب وإسحاق زهداً وكانا عالمين بالحديث والأربعة برعوا في اللغة والعربية وخدم المأمون من هذه الجماعة