للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإشارة والموصول والإضافة إلى واحدة من هذه والمحلى بالألف واللام فأما تعريفه بالمضمر فلتعيينه كقول الله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [غافر: ٦٥] وبالإشارة لتمييزه نحو قول الله تعالى: {أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ} [الأنبياء: ٦٢] وقد يؤتى باسم الإشارة لتعظيمه بالبعد ورفعه في الرتبة نحو قول الله تعالى: {الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: ١، ٢] أو للتحقير نحو وقله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} [آل عمران: ١٧٥]

وبالموصول فلعدم علم المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة كقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)} [الأنبياء: ١٠١] أو استهجان التصريح بالاسم نحو قول الله تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا} [يوسف: ٢٣] أو للتفخيم نحو قول الله تعالى: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: ٧٨]

أو تنبيه المخاطب على الخطأ نحو قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا} [الحج: ٧٣] وبالعلمية فلإحضاره بعينه في ذهن السامع باسم مختص به نحو قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] أو للتعظيم بأن يكون الاسم مشتملًا على معنى

<<  <  ج: ص:  >  >>