للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُعْتَبر؛ فَهُو مَجْهُول، فأنَّى لِحَدِيْثِه الصِّحَّة؟ ! " (١).

تَرْجَمَه البُخَارِي في "تَارِيخِهِ" وقال: "كان في حِجْر أَبِي هُرَيْرَة، يُعَدُّ في البَصْرِيِّين" (٢).

وذَكَرَ مسْلِم في "طَبَقَاتِه" في الطَّبَقَة الأُوْلَى مِنْ تَابِعِي أَهْل مِصْر.

وقال العِجْلِي في "الثِّقَات": "مِصْرِي تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ".

وَتَرْجَمَه ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرْ فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.

وَذَكَرَ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِه".

وقال الحُسَيْني في "التَّذْكِرَة"، و"الإِكْمَال": "وَثَّقَهُ ابن حِبَّان؛ وهو مَجْهُول".

وأَقَرَّهُ الحافظ في "التَّعْجِيل"

وقال الهَيْثَمِي في "المَجْمَع" (٣): "ثِقَةٌ".

وقال شَيْخَنَا عَلامة اليَمْن: "مَسْتُوْر الحَال، يَصْلُح حَدِيْثُه في الشَّوَاهِد والمُتَابَعَات" (٤).


(١) تَتَبّع أَوْهَام الحَاكِم (١/ ١٣٠).
(٢) هَكَذا وَرَد في مَطْبُوْعَة التَّاريخ، وصَوَابه: يُعَدُّ في المِصْرِيِّيْن، كما في نُسْخَة الحافظ - كما في التَّعْجِيل -، ومُؤْتَلِف الدَّارَقُطْنِي، والإِكْمَال لابن مَاكُوْلا، وَقد عَدّهُ فِيْهِم - أَيضًا - العِجْلِي، ومُسْلِم، وعَبْد الغَنِي الأَزْدِي، والذَّهَبِي، وَغيرُهُم. وَوَقَعَ في ثِقَات ابن حِبَّان: عِدَادُهُ في أَهْل البَصْرَة، وقد سَبَق مَعَنَا أَنَّ الحافظ العِرَاقِي قَد تَعقَّبَهُ في ذلك، وَذَكَر أَنَّ الصَّواب أنَّه في أَهْل مِصْر وَقَد جَزَم بِوَهْمِ ابن حِبَّان في ذلك - أَيْضًا - أبُو زُرْعَة بن العِرَاقِي في ذَيْل الكَاشِف.
(٣) (١٠/ ٤٠٤).
(٤) الشَّفَاعَة (ص: ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>