للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤٠ - طليحة الديليّ

(ب) طليحة الدّيلىّ. قال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة، لا أقف له على خبر.

أخرجه أبو عمر.

[٢٦٤١ - طليحة بن عتبة]

طليحة بن عتبة الأنصاري. قاله موسى بن عقبة، وقال غيره: طلحة، وقد تقدم.

[٢٦٤٢ - طليق بن سفيان]

(ب) طليق بن سفيان بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، من المؤلّفة هو وابنه حكيم بن طليق.

أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرفه بغير ذلك.

[باب الطاء والهاء والياء]

[٢٦٤٣ - طهفة بن زهير]

(ب) طهفة بن زهير النّهدىّ. وفد على النبي سنة تسع، حين وفد أكثر العرب.

روى ليث بن أبي سليم، عن حبّة العرني، عن حذيفة بن اليمان، قال: لما اجتمعت وفود العرب إلى رسول اللَّه ، قام طهفة بن زهير النّهدى، فقال: يا رسول اللَّه، أتيناك من غورى تهامة، بأكوار الميس، ترتمى بنا العيس، نستحلب الصّبير ونستخلب الخبير، ونستحيل الجهام، من أرض غائلة النّطا (١)، غليظة الموطأ، قد يبس المدهن، وجف الجعثن، وسقط الأملوج، ومات العسلوج، وهلك الهدىّ، ومات الودىّ، برئنا إليك يا رسول اللَّه من الوثن والعنن، وما يحدث الزمن، لنا دعوة السلام، وشريعة الإسلام، ما طما البحر وقام تعار، لنا نعم همل أغفال، ما تبضّ ببلال، ووقير كثير الرّسل قليل الرّسل، أصابتهما سنة حمراء، ليس لها علل ولا نهل.

فقال رسول اللَّه : اللَّهمّ بارك لهم في محضها ومخضها ومذقها، وابعث راعيها بالدّثر ويانع الثمر، وافجر لهم الثّمد (٢)، وبارك لهم في الولد، من أقام الصلاة كان مسلما، ومن أدى الزكاة كان محسنا، ومن شهد أن لا إله إلا اللَّه كان مخلصا، لكم - يا بنى نهد - ودائع الشّرك، لا تلطط، في الزكاة، ولا تغافل عن الصلاة.

أخرجه أبو عمر هاهنا، وأما ابن منده وأبو نعيم فأخرجاه طهيّة بضم الطاء، وآخره ياء مشددة تحتها نقطتان، ويرد ذكره إن شاء اللَّه تعالى.


(١) يروى: غائلة المنطى، ينظر النهاية: نطا.
(٢) الثمد: المال القليل، أي افجره حتى يصير كثيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>