للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر خبر دل على بيان صلاة المسافر من ظاهر قوله: ﴿أَقِيمُوا الْصَّلَاةَ﴾ (١)

قال الله جل ذكره: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ (٢).

ففرض الله جل ثناؤه الصلاة في غير آية من كتابه، ولم يذكر عدد ما يجب على المسافر والمقيم من الركعات، فبيَّن النبي معنى ما أراد الله من عدد الصلاة.

٢٢٣٨ - حدثنا علَّان بن المغيرة، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أمية بن عبد الله بن خالد أنه سأل عبد الله بن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن، ولا نجد صلاة السفر؟ فقال: ابن عمر: يا ابن أخي إنَّ اللّه بعث إلينا محمدًا ولا نعلم شيئًا، فإنما نفعل كما رأيناه يفعل (٣).

٢٢٣٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن إبراهيم بن ميسرة ومحمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال: صليتُ مع رسول الله الظهر بالمدينة أربعًا والعصر بذي الحليفة ركعتين (٤).

٢٢٤٠ - حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، عن


(١) جزء من آية في عدد كبير من سور القرآن الكريم.
(٢) النحل: ٤٤.
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٩٤، ١٤٨)، والنسائي (٤٥٦، ١٤٣٣)، وابن ماجة (١٠٦٦)، وابن خزيمة (٩٤٦) كلهم من طريق عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، به.
وألفاظهم مختلفة، والمعنى واحد.
(٤) أخرجه البخاري (١٠٨٩)، ومسلم (٦٩٥) كلاهما من طريق سفيان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>