كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب الوتر - ذكر الأخبار الدالة على أن ما ذكرناه من الأمر والوصية بالوتر ليس بأمر قوي إنما أمر به للوثيقة والحزم خوف ألا يستيقظ المرء للوتر - ج: 5 - ص: 163

إن شاء الله أبدًا: صلاة الضحى، والوتر قبل النوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر (١).

٢٥٩٦ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: ثلاث أوصاني بهن النبي ﵇، أن أنام على وتر (٢).

* * *

ذِكْرُ الأخبار الدالة على أن ما ذكرناه من الأمر والوصية بالوتر ليس بأمر قوي إنما أمر به للوثيقة والحزم خوف ألا يستيقظ المرء للوتر

٢٥٩٧ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا محمد بن عباد، قال: ثنا [يحيى بن سليم] (٣) عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي ﵇ قال لأبي بكر: "متى توتر؟! قال: أوتر ثم أنام، قال: "بالحزم أخذتَ"، وسأل عمر متى توتر؟ قال: أنام ثم أقوم من الليل فأوتر، قال: "بفعل القوي فعلتَ" (٤).

---

(١) أخرجه النسائي (٢٤٠٣)، وأحمد (٥/ ١٧٣)، وابن خزيمة (١٠٨٣) كلهم من طريق إسماعيل بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٧٨٧٥) بتمامه، وهو عند البخاري (١٩٨١) من طريق أبي عثمان عن أبي هريرة.
(٣) في "الأصل": يحيى بن سليمان. والتصويب من المصادر، وانظر "تهذيب الكمال" (٣١/ ٣٦٥) ترجمة: يحيى بن سليم القرشي الطائفي.
(٤) أخرجه ابن خزيمة (١٠٨٥)، وابن حبان (٢٤٤٦)، والحاكم (١/ ٤٤٢) كلهم من طريق محمد بن عباد المكي به.