للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٠٤ - حدثنا يحيى، قال: ثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا أبو جعفر الرازي، عن حميد، قال: قلت لأنس: كيف كنتم تقنتون أقبل الركوع أم بعده؟ فقال: كل ذلك كنا نفعل قبل وبعد (١).

قال أبو بكر: ثبتت الأخبار عن رسول الله أنه قنت بعد الركوع في صلاة الصبح، وبه نقول؛ إذا نزلت نازلة احتاج الناس من أجلها إلى القنوت يقنت إمامهم بعد الركوع.

٢٧٠٥ - حدثنا محمد بن إسحاق بن الصباح، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله رأسه من الركعة الأخيرة من صلاة الصبح قال: "اللهمَّ ربنا لك الحمد، اللهمَّ أنج الوليدَ بن الوليد، وسلمةَ بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهمَّ اشدد وطأتَك على مضر واجعلها عليهم كسني يُوسف" (٢).

* * *

ذِكر التكبير للقنوت إذا كان القنوتُ قبل الركوع

كان عمر بن الخطاب إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت، ثم كبر حين ركع، وروي ذلك عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، والبراء بن عازب.


(١) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٦٦) عن أبي جعفر، به.
(٢) أخرجه البخاري (٤٥٦٠)، ومسلم (٦٧٥) كلاهما من طريق الزهري عن سعيد وأبي سلمة، به، بأتم مما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>