للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي لبلال عند صلاة الفجر: "حدثني بأرجى عمل عملتَه عندك منفعة في الإسلام، فإني سمعت الليلة خشف (١) نعليك بين يدي في الجنة"، قال: ما عملت عملًا في الإسلام أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًّا في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي (٢).

* * *

[ذكر التسليم في كل ركعتين يصليهما المرء بالليل والنهار]

٢٧٤٨ - حدثنا فهد بن سليمان، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن علي بن عبد الله البارقي، عن ابن عمر، أن النبي ، قال: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" (٣).

٢٧٤٩ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا أحمد بن حنبل، قال: ثنا


(١) قال في "النهاية" (٢/ ٣٤) مادة: خشف: الخَشْفة بالسكون: الحِسُّ والحركة، وقيل هو الصوت، والخَشَفة بالتحريك: الحركة، وقيل هما بمعنى، وكذلك الخَشْف.
(٢) أخرجه البخاري (١١٤٩) عن إسحاق بن نصر عن أبي أسامة بنحوه، وأخرجه ابن خزيمة (١٢٠٨)، وابن حبان (٧٠٨٥) كلاهما من طريق أبي أسامة به.
(٣) أخرجه أبو داود (١٢٨٩)، والترمذي (٥٩٧)، والنسائي (٣/ ٢٢٧) وقال: هذا الحديث عندي خطأ، وابن ماجه (١٣٢٢)، وأحمد (٢/ ٢٦، ٥١)، وابن خزيمة (١٢١٠)، وابن حبان (٢٤٨٢، ٢٤٩٤) كلهم من طريق شعبة، به.
وزيادة "النهار" شاذة وتقدم الكلام في ذلك، وانظر: "سنن الترمذي"، و"تحفة المحتاج" (١/ ٤٢٦)، و"الدراية في تخريج أحاديث الهداية" (١/ ٢٠٠)، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٨٢)، و"نصب الراية" (٢/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>