للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يرى السجود فيها (١).

وبالقول الأول أقول؛ للثابت عن رسول الله أنه سجد فيها.

٢٧٩٨ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، أنه كان لا يسجد في ﴿ص﴾ قال: إنَّما هي توبةُ نبي (٢).

* * *

ذِكْر السجود في النجم

٢٧٩٩ - حدثنا بكار بن قتيبة، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا أبو إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي ، أنه قرأ في النجم فسجد فيها وسجد من كان معه، إلا شيخ كبير، فإنه أخذ كفَّ ترابٍ أو حصًى فرفعه إلى جبهته وقال: هذا يكفيني، قال ابن مسعود: فلقد رأيته قُتِلَ كافرًا (٣).

٢٨٠٠ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سجد رسول الله والمسلمون في النجم، إلا رجلين [أرادا] (٤) بذلك الشهرة (٥).


(١) انظر: "الأم" (١/ ٢٤٩ وما بعدها - باب سجود التلاوة).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٦١ - من كان لا يسجد في ﴿ص﴾ ولا يرى فيها سجدة).
ملاحظة: كأن هذا الأثر تأخر عن موضعه، وكأن موضعه كان بعد ذكره القول الثاني في المسألة؛ إذ هو من أدلته، وطريقة المؤلف المطردة: أن يذكر القول ثم أدلته.
(٣) أخرجه البخاري (١٠٦٧، ٣٩٧٢)، ومسلم (٥٧٦) كلها من طريق شعبة بنحوه.
(٤) في "الأصل": أراد. والتصويب من المصادر.
(٥) أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٣) عن وكيع به، إلا إنه قال: رجلين من قريش، وأخرجه=

<<  <  ج: ص:  >  >>