للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودفن أنس بن مالك ابنًا له فقال: اللهم جاف الأرض عن جنبه، وافتح أبواب السماء لروحه، وأبدله دارًا خيرًا من داره.

٣١٧٦ - حدثناه إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا وهب بن جرير، قال: ثنا هشام، عن قتادة، عن أنس (١).

وقال الشافعي: إذا وضع الميت في قبره قال مَن يضعه: بسم الله، وعلى ملة رسول الله وأحب - أن يقول: اللهم أسلمه إليك الأشحاء كانوا على قربه من ولده، وأهله، وقرابته، وإخوانه، وفارق من كان يحب قربه، وخرج من سعة الدنيا والحياة إلى ظلمة القبر وضيقه، ونزل بك وأنت خير منزول به، إن عاقبته عاقبته بذنب، وإن عفوت فأنت أهل للعفو، اللهم أنت غني عن عذابه، وهو فقير إلى رحمتك، اللهم اشكر حسنته، وتجاوز عن سيئته، وشفع جماعتنا فيه، واغفر ذنبه، وأفسح له في قبره، وأعذه من عذاب القبر، وأدخل عليه الأمان والروح في قبره (٢).

* * *

[ذكر إلقاء الثوب في القبر]

٣١٧٧ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا شعبة، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس يقول: ألقي في [قبر] النبي قطيفة حمراء (٣).


(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٢٤٤ رقم ٦٨٧) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن هشام، به.
(٢) "الأم" (١/ ٤٦٥ - باب: القول عند دفن الميت).
(٣) أخرجه مسلم (٩٦٧) من طرق عن شعبة، به، نحوه. والإضافة منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>