للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسماعيل التبوذكي، قال: حدثنا غالب بن حجرة العبدي، قال: حدثتني أم عبد، عن أبيها، عن أبيه، أن النبي قال: "من أتى (بمولي) (١) فله سلبه" (٢).

قال أبو بكر: هذا إسناد مجهول، لا أعلم أحدًا يقول به إلا مكحولًا، فإنا روينا عنه أنه قال: لا سلب إلا لمن قتل علجًا أو أسره.

* * *

[ذكر السلب الذي يستحقه القاتل]

٦١١٦ - حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك؛ أن البراء بن مالك بارز مرزبان الزارة فقتله فبلغ سواريه ومنطقته ثلاثين ألفًا، فقال عمر بن الخطاب: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، ولكن سلب مرزبان مال، فكثره فخمسه (٣).

٦١١٧ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأسود بن قيس، عن شبر بن علقمة العبدي، قال: كنا بالقادسية فخرج رجل منهم عليه من السلاح والهيئة فقال: مرد، ومرد، يقول رجل إلى رجل، فعزمت على أصحابي أن يبارزوه، فأبوا وكنت رجلًا قصيرًا


(١) في "ض": بمول.
(٢) أخرجه البيهقي (٦/ ٣٢٤) من طريق أبي سلمة التبوذكي لكن وقع عنده، "أم عبد الله" بدل "أم عبد" وقال في "المعرفة" (١١/ ٤٦): وهذا إسناد فيه من يجهل حاله.
قلت: غالب بن حَجْرة ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٠٠)، وابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٠٩) ولم يذكرا فيه جرح ولا تعديل فهو مجهول الحال.
(٣) تقدم ص ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>