للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مردود عليكم، فأدوا الخياط والمخيط، وإياكم والغلول؛ فإنه عار على أهله يوم القيامة" (١).

* * *

[ذكر جيش يلحقهم ناس لم يشهدوا القتال]

٦١٣٩ - حدثنا محمد بن علي، حدثنا سعيد بن منصور (٢) حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد، عن الزهري، أن عنبسة بن سعيد أخبره، أنه سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص أن رسول الله بعث أبان بن سعيد بن العاص على سريّة من المدينة قِبَلَ نَجْدٍ، فقدم أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله بخيبر بعد أن فتحها، وإن حُزُم خيلهم لليف، فقال أبان: اقْسم لنا يا رسول الله . فقال أبو هريرة: لا تقسم لهم يا رسول الله . فقال أبان: أنت بها يا وبر تحدَّر من رأس ضأن (٣). فقال النبي "أجلس يا أبان"، ولم يقسم لهم رسول الله (٤).

* * *

ذكر اختلاف أهل العلم في الجيش يلحق جيشًا قد غنموا

اختلف أهل العلم فيمن لحق بجيش قد غنموا غنائم، فجاءوهم بعد الفراغ من الحرب فقالت طائفة: لا سهم لهم، واحتجت بقول عمر بن


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٢٣ - ٣٢٤) من طريق عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى بنحوه، وتقدم تخريجه.
(٢) "سنن سعيد بن منصور" (٢٧٩٣) به.
(٣) المعنى: لست أهلًا لأن تُشير على رسول الله بمنح أو منع.
(٤) والحديث أخرجه البخاري (٢٨٢٧، ٤٢٣٨) من طريق الزهري عن عنبسة بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>