للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن ابن وهب أخبرهم قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب [عن] (١) سليمان بن يسار، أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره، عن عمر بن الخطاب إذ طعن أنه دخل هو وابن عباس، فلما أصبح من الغد أفزعوه بالصلاة فصلى والجرح يثغب دمًا (٢).

* * *

ذكر اختلاف أهل العلم كيما يجب على الراعف (٣)

واختلفوا فيما يجب على الراعف، فأوجبت طائفة عليه الوضوء، فممن روينا عنه أنه رأى أن عليه الوضوء: عمر، وعلي، وسلمان، وكان ابن عمر إذا رعف انصرف فتوضأ ثم رجع وبنى، وكذلك فعل ابن المسيب (٤)، وعلقمة بن قيس (٥) وهو مذهب إبراهيم (٥)، وقتادة (٦)، وعطاء (٧)، ومكحول (٥).


(١) في "الأصل": و. تحريف، والمثبت من "سنن الدارقطني"، وابن شهاب الزهري من رجال التهذيب، يروي عن سليمان بن يسار، وروى عنه يونس بن يزيد الأيلي، انظر: "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٤١٩ - ٤٤٣).
(٢) أخرجه الدارقطني في "سننه" (١/ ٢٢٤) من طريق يونس به، وأخرجه عبد الرزاق (٥٧٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٦٤ - في الرعاف: إذا لم يسكن) في "مصنفيهما" من طريق سليمان بن يسار به، وأخرجه مالك في "موطئه" (١/ ٦٢ - باب العمل فيمن غلبه الدم من جرح أو رعاف) من طريق المسور به.
(٣) الرعاف: دم يسبق من الأنف. "لسان العرب" مادة: (رعف).
(٤) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١٠١ - في الذي يقيء أو يرعف في الصلاة).
(٥) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١٠٠ - في الذي يقيء أو يرعف في الصلاة).
(٦) "مصنف عبد الرزاق" (٣٦١٣).
(٧) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١٠٠ - في الذي يقيء أو يرعف في الصلاة).

<<  <  ج: ص:  >  >>