للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباطل " فلما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلى عليه حتى نظر إلى البيت ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء الله أن يدعو (١).

[ذكر الخبر الدال على المراد من قوله : "من دخل داره فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن " بعض الناس دون بعض]

٦٣١٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس، قال: أمن رسول الله الناس كلهم يوم الفتح إلا أربعة: ابن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، [وأم سارة] (٢)، فأما مقيس فإنه كان له أخ مع رسول الله فقتل خطأ، فبعث رسول الله معه رجلا من بني فهر ليأخذ عقله من الأنصار فلما جمع العقل ورجع [نام] (٣) الفهري فوثب مقيس فأخذ حجرا فجلد به رأسه .. .. " وذكر باقي الحديث (٤).

٦٣١٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن يعني ابن علي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن المفضل، حدثنا أسباط بن نصر قال: زعم السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه


(١) رواه مسلم (١٧٨٠/ ٨٤) من طريق شيبان بنحوه.
(٢) سقط من "الأصل"، والصواب إثباته، والمثبت من "المعجم" و "الدلائل".
(٣) "بالأصل": نوم. والمثبت من مصادر التخريج.
(٤) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦/ ٣٤٢ - ٣٤٤)، والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٦٠ - ٦١) كلاهما من طريق الحسن بن بشر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>