للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قال رسول الله : "إذا قدم أحدكم على أهله فلا يطرقهم ليلا حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة " (١).

[ذكر خبر احتج به من زعم أن المعنى الذي من أجله نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا غير الاستحداد والامتشاط]

٦٣٩٣ - حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، حدثنا عبد الله بن رجاء، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله أن يطرق النساء ليلا. قال، فطرق رجلان، فكلاهما وجد مع أهله ما يكره (٢).

٦٣٩٤ - وكتب إلي بعض أصحابنا، قال: حدثنا بندار محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زمعة، عن سلمة بن وهرام عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي قال: "لا تطرقوا النساء ليلا " فأقبل رسول الله قافلا، فنزل منزلا فاستبق رجلان من الأنصار، فكلاهما وجد مع امرأته رجلا (٣).


(١) رواه البخاري (٥٢٤٦)، ومسلم (٧١٥/ ١٨٢) من طريق شعبة به نحوه.
(٢) رواه ابن خزيمة في "صحيحه" كما في "إتحاف المهرة" (١١٣٣١) من طريق إبراهيم بن محمد الشافعي به وقال: ليس في السماع، ورواه أحمد (٢/ ١٠٤) من وجه آخر عن محمد بن عجلان به بنحوه. قلت: وفي إسناده علة وهي أن محمد بن عجلان مع أنه صدوق إلا حديثه عن نافع مضطرب.
قال العقيلي في "ضعفائه" (٤/ ١١٨) قال يحيى: كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع ولم يكن له تلك القيمة عنده اهـ.
(٣) رواه ابن خزيمة كما في "إتحاف المهرة" (٨٦١٩) حدثنا محمد بن بشار به ثم قال: أنا أبرأ من عهدة زمعة قال ابن حجر: ليس في السماع، ورواه الدارمي (٤٤٤) من: =

<<  <  ج: ص:  >  >>