للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن آنية الفضة، وعن [المياثر] (١)، وعن القسية والإستبرق، والديباج، والحرير " (٢).

[ذكر الخبر الذي استدل به من قال إن أمر النبي بإبرار المقسم أمر ندب لا أمر وجوب]

٨٨٨٠ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا الحميدي (٣)، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: أتى النبي رجل منصرفه من أحد فقال: يا رسول الله إني رأيت ظلة تنطف سمنا وعسلا، ورأيت الناس يتكففون منه فالمستكثر منه والمستقل. قال أبو بكر: يا رسول الله، دعني أعبرها. فقال: "أعبرها .. " فذكر الحديث قال: فقال: يا رسول الله، أصبت؟ فقال: "أصبت بعضا، وأخطأت بعضا". قال: أقسمت عليك يا رسول الله. قال: "لا تقسم يا أبا بكر" (٤).

٨٨٨١ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا (أبو) (٥) داود


(١) في "الأصل": المياسرة. والمثبت من "م" والمصادر، وقال أبو عبيد: وأما المياثر الحمر التي جاء فيها النهي فإنها كانت من مراكب الأعجام من ديباج أو حرير "الغريب" (١/ ٢٢٨).
(٢) أخرجه البخاري (٥١٧٥)، ومسلم (٢٠٦٦/ ٣) من طريق الأشعث به.
(٣) "المسند" (٥٣٦).
(٤) أخرجه البخاري (٧٠٤٦)، ومسلم (٢٢٦٩/ ١٧) من طريق الزهري به.
(٥) كذا في "الأصل" وزيادة: "أبو "مقحمة، وداود بن المحبر يكنى أبا سليمان، وهو ضعيف عند جمهور النقاد وانظر: ترجمته في "التهذيب" للمزي (١٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>