للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والهيئة وسائر الفنون الرياضية، أمره فيروز شاه البهمني ببناء مرصد بقرية

بالاكهات باعانة الحسن الكيلاني الحكيم، فتصدى ولكنه لم يتم أمر البناء لموت الحسن في

خلال ذلك، وكان ذلك سنة عشر وثمانمائة، كما في تاريخ فرشته.

الشيخ محمود الايرجي

الشيخ العالم الصالح محمود بن السعيد الحسيني الايرجي أحد رجال العلم والطريقة، ولد

ونشأ بايرج وقرأ العلم على أبيه ثم سافر للحج والزيارة فلما وصل إلى أحمد آباد أدرك بها

الشيخ أحمد بن عبد الله الكهتوي المغربي فلازمه وأخذ عنه وسكن بقرية بهنديري بور من

أعمال أحمد آباد، له تحفة المجالس كتاب بسيط في أخبار الشيخ أحمد المذكور وملفوظاته،

مات في عاشر رجب سنة خمس وستين وثمانمائة بقرية بهنديري بور فدفن بها، كما في

محبوب ذي المنن.

الشيخ محمود بن محمد الدهلوي

الشيخ العالم الكبير العلامة محمود بن محمد الحنفي الدهلوي أبو الفضائل سعد الدين كان

من أكابر الفقهاء الحنفية، شرح المنار في أصول الفقه لحافظ الدين النسفي بكتاب سماه

إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار أوله: الحمد لله الذي ألهمنا معالم الإسلام، الخ، توفي

سنة إحدى وتسعين وثمانمائة، كما في مهر جهان تاب وهكذا في كشف الظنون.

الشيخ محمود بن محمد الدهلوي

الشيخ الفاضل العلامة محمود بن محمد الدهلوي تاج الدين النحوي أحد العلماء المشهورين

في معرفة النحو والعربية، له المقصد كتاب في النحو.

قال الفاضل الجلبي في كشف الظنون: المقصد في النحو لتاج الدين محمود بن محمد الدهلوي

أهداه للملك الأشرف، وتوفي سنة إحدى وتسعين وثمانمائة انتهى.

الشيخ محمود بن محمد الكجراتي

الشيخ الفاضل محمود بن محمد المقرئ الحنفي الكجراتي أحد العلماء المشهورين في

عصره، قرأ عليه راجح بن داود الكجراتي بأحمد آباد النحو والصرف والمنطق والعروض

وغيرها، ذكره السخاوي في الضوء اللامع في ترجمة راجح بن داود، كما في طرب الأماثل.

الشيخ مسعود بن ظهير الفتح بوري

الشيخ الكبير مسعود بن ظهير بن قاسم بن حمزة بن حامد بن أبي بكر بن جعفر بن زيد

بن أياد بن أبي الفرج الحسيني الواسطي الفتح بوري المشهور بشاه سيدو، كان من كبار

المشايخ الجشتية، أخذ عن الشيخ حسام الدين المانكبوري ولازمه مدة من الدهر حتى

صار صاحب سره، كما في منبع الأنساب.

الشيخ مظفر بن الشمس البلخي

الشيخ الإمام العالم الكبير مظفر بن شمس الدين العمري البلخي أحد كبار المشايخ

الفردوسية، درس وأفاد مدة مديدة بدار الملك دهلي حيث كان والده مستخدماً للدولة

وكان من أصحاب الشيخ أحمد جرم بوش أراد أن يبايعه ولده المظفر فلما رأى أن ولده لا

يرغب إليه أذن أن يأخذ الطريقة عمن يشاء، فسافر إلى مدينة بهار ولقي بها الشيخ الإمام

شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري وباحثه اختباراً لعلمه وفضله حتى حصحص له

رسوخ قدمه في العلم فاعتقد فيه الفضل وبايعه، فأمره الشيخ أن يرجع إلى دهلي فرجع إليها

وولي التدريس في المدرسة الفيروزية فاستقل به سنتين، ثم تركه وجاء إلى بهار وصحب

الشيخ المذكور واشتغل بأذكار الطريقة وأشغالها مع مجاهدة نفس مدة من الزمان حتى بلغ

رتبة قلما يصل إليها المشتغلون، فاستخلفه الشيخ ثم أذن له للحج والزيارة، فسافر إلى

الحرمين الشريفين فحج وزار ولبث بها نحو خمس سنوات ثم دخل عدن ومات بها، كما في

كنج أرشدي.

توفي لثلاث خلون من رمضان سنة ثلاث وثمانمائة، كما في حاشية غلام يحيى علي شرح

آداب المريدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>