للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لضيفه المغربي" وفيه قلت:

لقد طلع الشمس من غربها … على خافقيها وأوساطها

فقلنا القيامة قد أقبلت … فقد جاء أول أشراطها

وأنشدني موسى الأغماتي لنفسه:

لعمر الهوى إني وإن شطت النوى … لذو كبد حرى وذو مدمع سكب

فإن كنت في أقصى خراسان نازحاً … فجسمي في شرق وقلبي في غرب

توفي المغربي هذا بعد سنة ست عشرة وخمسمائة.

الأغلاقي: بفتح الألف وسكون الغين المعجمة بعدها اللام ألف وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى الغلق وعمله، ولعل بعض أجداد المنتسب يعمله وهو أبو الحسين أحمد بن عبيد الله بن الحسين بن الآمدي المعروف بابن الأغلاقي من أهل واسط والده آمدي سكن واسط فولد الأولاد له بها، شيخ فاضل عالم نظيف من أهل العلم والقرآن لقيته ببغداد أولاً في رباط أبي النجيب السهروردي وسألته عن شيوخ واسط فذكر لي ابن الجلخت وعلو سنده وابن المغازلي وكثرته ورغبني في الانحدار إلى واسط، وكان عارفاً بحديث أهلها، سمع أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر القاري، سمعت