للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأتأ: التَّأْتَأةُ «٩٣» في الصَّوت، وتَأْتَأْتُ بالتَّيْسِ عند السِّفادِ «٩٤» .

أتي: وتقول: أتاني فلانٌ أَتْياً وإتياناً وأتيَةً واحدة، ولا يقال: إِتْيانةٌ واحدةٌ [لأن المصادر كُلّها إذا جُعِلَت واحدةً رُدَّت إلى بناء فَعْلة] ، «٩٥» وذلك إذا كان منها الفِعلُ على فَعَلَ أو فَعِلَ، فإذا أدخِلَتْ في الفعل زيادات فوق ذلك أُدْخِلَتْ فيها زيادتُها في الواحدة كقولك: إِقبالةٌ واحدةٌ، ومِثلُ تَفَعَّلَ تَفعِلةً واحدة واشباه ذلك، وذلك في الشيءِ الذي يَحسُنُ أن تقولَ: فَعْلة واحدة وإلا فلا، قال:

إني، وأتي ابن غلاق ليقريني، ... كغابط الكلب يبغي الطِّرْقَ في الذَّنَبِ «٩٦»

أتو: الأتْوُ: الاستقامة في السَّيرْ والسُّرْعةِ، ويأتو البَعير أتواً. وتقول العرب: أتَوْتُ فلاناً من أرض كذا، أي سِرتُ إليه، ويجوز في معنى أتَيْتُه، قال:

يا قوم، ما لي وأبا ذُؤَيب، ... كُنتُ إذا أَتَوْتُه من غَيبِ

يَشَمُّ عِطفي ويَبُزُّ ثوبي ... كأنَّني أربته بريب «٩٧»


(٩٣) في اللسان: تأتأ التيس عند السفاد.
(٩٤) في اللسان: تأتأ التيس عند السفاد.
(٩٥) ما بين القوسين من اللسان وهو كلام الخليل واضحا غير أنه ورد مبهما بسبب جهل الناسخ في الأصول المخطوطة.
(٩٦) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٩٧) البيتان (لخالد بن زهير) كما في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>