للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والواري: الشَّحِمُ السّمين، والوَري مثله. وزندٌ وارٍ للّذي يُورى النّارَ سريعاً. يَرِي الزّندُ ويَوْرَى لغتان، وأوريتُ زنداً. وتقول للرّجل الكريم: إنّه لواري الزِّناد، ووَرَّيْتُ بك زِنادي، أي: رأيتُ منك ما أُحِبُّ من النُّصْحِ والنَّجابةِ والسّماحة. ورجلٌ يورّي بالأمر، إذا أراد أمراً وهو يُظْهِر للنّاس غَيْرَه. وأوريت النّار إذا كانت خامدةً فأجَّجْتها.

إير: إير: مَوْضعٌ بالبادية قال «١١٣» :

على أصلاب جأبٍ أَخْدريّ ... من اللائي تَضَمَّنهنّ إيرُ

والإيرُ: ريحٌ حارّةٌ ذات إيار، ياؤها في الأصل واوٌ مثل واو الرّيح صارت ياءً لكسرة ما قبلها، وتصغيرها: رُوَيْحة وأُوَيْرة. وقال بعضهم: بل الإير: الشَّمالُ الباردة بلغة هُذيل، قال:

وإنّا مساميح إذا هبّت الصَّبا ... وإنّا مساميح إذا الإير هبّتِ

وناس يقولون: هو جمع الأوار في هذا البيت كأنّهم يجعلون الأوار من حرّ السّموم.

أرر: الإرارُ: شِبْهُ ظُؤْرةٍ يَؤرُّ بها الرّاعي رحم الناقة إذا


(١١٣) (الشماح) ديوانه ص ١٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>