للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يثني بعيره بفتح أوله: يدير رأسه صوب رسول الله- صلى الله عليه وسلم.

الدرع من الحديد: مؤنثة، ولهذا قال فيقذفها، أي يرميها.

يؤم الصوت: يقصده.

صبّر عند اللقاء- بضم الصاد المهملة، وتشديد الموحدة المفتوحة: أي أشداء أقوياء.

مجتلدهم- بميم مضمومة، فجيم ساكنة، فمثناة فوقية، فلام مفتوحتين: موضع جلادهم، أي ضرابهم.

المتطاول: الذي مدّ عنقه لينظر إلى الشيء يبعد عنه.

الوطيس: هو شيء كالتنور يخبز فيه شبه شدة الحرب به، وقيل: حجارة مدوّرة إذا حميت منعت الوطء عليها، فضرب مثلا للأمر يشتد.

حدّهم- بفتح الحاء: قوّتهم.

كليلا: ضعيفا.

أفاء الله على رسوله أموالهم: غنّمه ذلك.

الفهري- بكسر الفاء، وسكون الهاء.

كرز- بضمّ الكاف، وسكون الرّاء، وبالزّاي.

قائظ: شديد الحر.

اللأمة: الدّرع.

الفسطاط- بضمّ الفاء وتكسر بيت من شعر:

حان الرواح: قرب.

أجل: كنعم، وزنا ومعنى.

دفتاه: دفّ الرّجل ودفّته- بالفتح، وتشديد الفاء جانب كور البعير وهو سرجه، والدّف والدفة: الجانب من كل شيء.

الأشر- بفتحتين: البطر وكفر النّعمة وعدم شكرها. قال الراغب: الأشر: أبلغ من البطر، والبطر: أبلغ من الفرح، فإنّ الفرح وإن كان في أغلب أحواله مذموما كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [القصص ٧٦] فقد يحمد تارة إذا كان على قدر ما يجب، وفي الموضع الذي يجب قال تعالى: فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [يونس ٥٨] وذلك أن الفرح قد يكون من سرور بحسب قضيّة العقل فليس بمكروه، والأشر لا يكون إلا فرحا بحسب قضيّة الهوى.