للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجَهْمية وغيرهم: المعرفة. والكَرَّامية: قول باللسان فقط (١). والمعتزلة: فعل الواجبات (٢).

وعند أبي حنيفة وأصحابه وغيرهم: لا يزيد ولا ينقص، ولا استثناء فيه. وقاله أبو المعالي في الأولى.

فصل

الاشتقاق: ردُّ فرع إلى أصل لمعنى جمعهما خاص في أصل الوضع بالأصل. قاله ابن الخشاب (٣).

وأولى منه: رد لفظ إلى آخر لموافقته له في الحروف الأصلية ومناسبته في المعنى.

ولا بد من تغيير ولو تقديرًا.

والمشتق: فرع وافق أصلًا بحروفه الأصول ومعناه (٤).

والأصغر منه: اتفاق اللفظين في الحروف والترتيب. كنَصَر من النصْر وهو المحدود. والأوسط: في الحروف فقط (٥)، كجَبَذ من الجذب، والأكبر: في المخرج كحروف الحلق والشفة، كنَعَق وثَلَم من النَّهِيقِ والثَّلْبِ (٦)، ولم يثبته الأكثر.


(١) انظر: المرجع السابق (١/ ٩٦).
(٢) انظر: المرجع السابق (١/ ٩٨).
(٣) هو: أبو محمد، عبد اللَّه بن أحمد بن الخشاب النحوي البغدادي، كان أديبًا فاضلًا، له معرفة جيدة بالنحو واللغة والعربية، تخرج به جماعة، وحدث عنه الكثير، ووُصف بالعلم والمعرفة، وله مؤلفات في النحو واللغة، توفي في رمضان سنة (٥٦٧ هـ). راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٥٢٣ - ٥٢٨).
(٤) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ١١٦).
(٥) انظر: المرجع السابق (١/ ١١٨).
(٦) الاشتقاق الأكبر علامته اتفاق اللفظين في المخرج؛ لا في الترتيب بل في النوع؛ كاتفاقهما في حروف =

<<  <   >  >>