للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن المواضع التي لا يصح تأولها فيها بالمفرد ما إذا وقعت بعد لازم الإضافة، إلى الجملة كـ"حيث"، و"إذ" نحو: "جلست حيث إنك جالس" و"جئتك إذ إنك راكب" أو صفة لنكرة نحو: "مررت برجل إنه فاضل" أو خبراً عن اسم عين نحو: "زيد إنه عالم" ومثله: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف:١٧٠]

(بعد "إذا" فجاءه أو قسم ... لا لام بعده بوجهين نمى)

(مع تلو "فالجزا" وذا يطرد ... في نحو: "خير القول إني أحمد)

إذا وقعت "إن" في موضع يصلح للمفرد والجملة، جاز فتح همزتها وكسرها، وذكر المصنف من ذلك أربعة مواضع:

<<  <  ج: ص:  >  >>