للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كالموجود كقراءة ابن عامر: {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ} [النور: ٣٦، ٣٧] إذ الإخبار بالفعل يستدعي الاستفهام عن فاعله، فالمعنى: "يسبحه رجال" أو يرد به نفي، كقولك: "بلى زيد" لمن قال: "ما جاء أحد"، ومنه:

(١٤٠ - تجلدت حتى قيل لم يعر قلبه ... من الوجد شيء قلت: بل أعظم الوجد)

أو يفسر بما بعده من لفظه، نحو: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} [التوبة:٦] أو من لازمه، نحو:

(١٤١ - لا تجزعي إن منفسٌ أهلكته ... ... ... ... ...)

<<  <  ج: ص:  >  >>