للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يستعمل "خير" و"شر" على الأصل، كقراءة بعضهم: {مَنَ الْكَذَّابُ الأَشِرُ} [القمر: ٢٦] ونحو:

٣١١ - (... ... ... ... بلال خير الناس وابن الأخير)

(صغ من مصوغٍ منه للتعجب ... "أفعل" للتفضيل وأب اللذ أبي)

لا يصاغ "أفعل" التفضيل إلا مما يصاغ منه "أفعل" التعجب، وهو ما اجتمع فيه الشروط الثمانية السابقة، وما امتنع صوغ فعل التعجب منه لفقدها أو فقد بعضها امتنع صوغ "أفعل" التفضيل منه، ولذلك حكم بندور قولهم: "ألص من شظاظ".

وقوله:

٣١٢ - (... ... ... ... فأنت أبيضهم سربال طباخ)

<<  <  ج: ص:  >  >>