للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكثر النحاة يشترط- في جواز العطف على الضمير المجرور- إعادة الخافض للمعطوف عليه، سواء كان اسما، نحو: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ} [سورة الزخرف: ٣٨] أو حرفا، نحو: {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ} [سورة الصافات: ١١٣] وليس ذلك بلازم عند المصنف، موافقة للأخفش لصحة النقل به دون ذلك، نثرا ونظما، أما النثر فكقراءة غير واحد: {الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [سورة النساء: ١] ومن كلامهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>