للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخامس: قد سبق أن الحافظ لم يذكر من الحديث الذي عزاه لأحمد والنسائى، فزاد المناوى من قلة تحقيقة قوله: باللفظ المزبور، فمن أدراه أن النسائى خرجه باللفظ المزبور؟ وهذا الحديث له ألفاظ كثيرة متعددة جدًا بحيث يدخل في عدة حروف وعدة أماكن من الحرف على حسب اصطلاح المصنف، فقد روى بلفظ: "من أتت عليه ستون" [٣/ ٣٢٠] كما ذكره المصنف هنا.

وبلفظ: "من عمر ستين سنة" كما عند أحمد أيضًا [٢/ ٤٠٥، ٤١٧].

وبلفظ: "أعذر اللَّه إلى امرئ أخر أجله" كما عند البخارى [٨/ ١١١، رقم ٦٤١٩] وهذا موضعه حرف الألف.

وبلفظ: "لقد أعذر اللَّه" (١) وهذا محله حرف اللام.

وبلفظ: "العمر الذي أعذر اللَّه تعالى" (٢) وهذا محله حرف العين.

وبلفظ: "إذا بلغ الرجل من أمتى ستين سنة فقد أعذر اللَّه إليه في العمر" (٣)، وهذا محله حرف الألف.

فمن عرَّف المناوى أن النسائى خرجه بخصوص لفظ: "من أتت عليه" الذي موضعه من مع الألف بعدها التاء؟! إن هذا لعجب.

٣١٩٨/ ٨٢٩٦ - "مَنْ أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ وعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا".

(طب) الحسن بن على

قال الشارح: وعلقه البخارى.

وقال في الكبير: وكذا رواه الخطيب عن الحسن بن على، قال الهيثمى: وفيه


(١) أحمد في مسنده (٢/ ٢٧٥)، والحاكم (٢/ ٤٢٧، رقم ٣٥٩٩).
(٢) البزار وابن مردويه في التفسير.
(٣) الحاكم في مستدركه (٢/ ٤٢٧، رقم ٣٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>