للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٠٥/ ٨٣٠٣ - "مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، ومَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيهِ شَرًّا وَجَبَتْ لهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ في الأَرْضِ".

(حم. ق. ن) عن أنس

قلت: ظاهر صنيع الشارح في عدم استدراكه مخرجين وطرق لهذا الحديث أنه لم يخرجه غير المذكورين ولا ورد الحديث من طرق أخرى، مع أن للحديث طرقا متعددة، عده المصنف من أجلها من الأحاديث المتواترة، فقال [في] الأزهار المتناثرة [ص ٤١، رقم ٤٢] (١): أخرجه الشيخان عن أنس (٢)، والبخارى عن عمر [(٢/ ١٢١، رقم ١٣٦٨)، و (٣/ ٢٢١، رقم ٢٦٤٣)]، وأحمد (٣) عن أبي هريرة [٢/ ٤٧٠، ٤٩٨، ٥٢٨] وأبي قتادة [٥/ ٢٩٩، ٣٠٠] وأبي زهير [٣/ ٤١٦] والطبرانى -يعنى في الكبير- عن سلمة بن الأكوع [٧/ ٢٣،٢٢، رقم ٦٢٥٩، ٦٢٦٢] وكعب بن عجرة [١٩/ ١٥٦، رقم ٣٤٤] والبزار عن عامر بن ربيعة وابن عدى عن ابن عمر اهـ.

وطرق هذه الأحاديث وذكر المخرجين لها يطول وموضعها كتابنا في المتواتر، والمقصود أن إعراض الشارح عن هذا والإشارة إليه، مع أن الهيثمى ذكر كثيرًا من طرقه قصور.


(١) ولفظ الحديث: "مر بجنارة، فأثنى عليها خيرًا، فقال: وجبت. ثم مر بأخرى، فأثنى عليها شرًا، فقال: وجبت، أنتم شهداء اللَّه في الأرض".
(٢) البخارى [(/ ١٢١، رقم ١٣٦٧)، (٣/ ٢٢١، رقم ٢٦٤٢)]، مسلم (٢/ ٦٥٥، رقم ٩٤٩/ ٦٠).
(٣) ورواه عن أنس كذلك (٣/ ١٧٩، ١٨٦، ١٩٧، ٢١١ , ٢٤٥ , ٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>