للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبغضه فقد أبغضنى، ومن أبغضنى فقد أبغض اللَّه، ومن أحبه فقد أحبنى، ومن أحبنى فقد أحب اللَّه".

وكذلك رواه الطبرانى [١/ ٣١٩، رقم ٩٤٧] من حديثه أيضًا بتقديم "من أحبه فقد أحبنى".

ورواه البزار والطبرانى [٦/ ٢٣٩، رقم ٦٠٩٧] من حديث سلمان مختصرًا، ولفظه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعلى: محبك محبى، ومبغضك مبغضى".

وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" بمثل رواية الحاكم، وزاد فيه: "من آذى عليًا فقد آذانى، ومن آذانى فقد آذى اللَّه"، وهذا ورد في أحاديث أخرى مستقلا أيضًا.

٣٢٢١/ ٨٣٢٣ - "مَنْ أحبَّ أنْ يجِد طعْمَ الإيمانِ فليحبَّ المرءَ لا يحبُّهُ إلا للَّه".

(هب) عن أبي هريرة

قال الشارح: ورجاله ثقات.

قال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله ثقات وليس كما قال، ففيه يحيى بن أبي طالب، أورده الذهبى في ذيل الضعفاء, وقال: وثقه الدارقطنى، وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب، وأبو بلج قال البخارى: في حديثه نظر.

[قلت] (١): فيه من عجر هذا الرجل وبجره أمور، [الأول] (١): أنه انتقد بجهله على الحافظ الهيثمى قوله [١/ ٩٠]: إن رجاله ثقات، ثم رجع فاعتمد ذلك في الصغير.

الثانى: أن المصنف عزا الحديث للبيهقى في الشعب [٦/ ٤٩١، رقم ٩٠١٧]


(١) بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>