للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشارح أورده الذهبى في ذيل الضعفاء إلا الكذب الصراح، فلو كان للذهبى ذيل الضعفاء لاستحال عادة أن يذكر في الذيل نفس الكلام الذي ذكره في المذيل عليه، بل الذيل عادة يكون للتكميل والزوائد على الأصل (١).

فهل يبقى مع هذا دين أو حيا؟! نسأل اللَّه العافية، [والمصنف] صححه في المتن، وكأنه فهم أنه اعتمد على تصحيح الهيثمى، فأراد أن ينقضه من أصله.

الخامس: أن أبا بلج وإن قال البخارى: فيه نظر فقد احتج به الأربعة، وقال ابن معين وابن سعد والنسائى والدارقطنى والجوزجانى وأبو الفتح الأزدى وابن حبان: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، وقال يعقوب بن سفيان: كوفى لا بأس به وهذا هو الثقة، بل من هو دونه يكون من رجال الصحيح، فضلا عن هذا.

السادس: أن الحديث خرجه جماعة، ولم يتعرض لذكر واحد منهم الشارح، وسيعيده المصنف بلفظ: "من سره"، وهناك نذكر بقية مخرجيه إن شاء اللَّه.

٣٢٢٢/ ٨٣٢٤ - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبسَطَ لَهُ في رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ في أثَرِهِ فَلْيَصِل رَحِمَهُ".

(ق. د. ن) عن أنس (حم. خ) عن أبي هريرة

قلت: سكت الشارح ولم يزد في تخريجه على ما ذكره المؤلف، وقد خرجه جماعة كثيرة، قال حميد بن زنجويه:


(١) للذهبى ذيل على كتاب في الضعفاء لابن الجوزى، فقد قال في مقدمة كتابه الميزان (١/ ٢): "وصنف أبو الفرج ابن الجوزى كتابا كبيرًا في ذلك -يعنى في الضعفاء- كنت قد اختصرته أولًا، ثم ذيلت عليه بعد ذيل" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>