للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا عبد اللَّه بن محمد البغوى ثنا داود بن رشيد ثنا بقية بن الوليد عن عاصم ابن سعيد حدثنى ابن لأنس بن مالك عن أنس به مثله، هكذا قال: ابن لأنس، ولم يصرح باسمه.

٣٢٣٥/ ٨٣٤٧ - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ".

(حب) عن جابر

قال في الكبير: وزاد أحمد في روايته: "وعليه لعنة اللَّه وغضبه إلى يوم القيامة، لا يقبل منه صرف ولا عدل" اهـ بنصه.

ثم قال: وهذا الحديث رواه الطبرانى في "الكبير"، وزاد على ذلك بسند حسن ولفظه: "من أخاف أهل المدينة أخافه اللَّه يوم القامة، ولعنه اللَّه وغضب عليه، ولم يقبل منه صرفا ولا عدلا"، ثم قال بعد رمز ابن حبان عن جابر وسعيد أن أميرًا من أمراء الفتنة قدم المدينة، وكان ذهب بصر جابر، فقيل لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشى بين ابنية فنكب، فقال: تعس من أخاف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال ابناه كيف وقد مات؟! قال: "سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول" فذكره.

قال السمهودى: بسر بن أرطأة أرسله معاوية بعد تحكيم الحكمين في جيش إلى المدينة فعاث فأفسد.

قلت: يأتى الكلام عليه في الذي بعده.

٣٢٣٦/ ٨٣٤٨ - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ".

(حم) عن جابر

قال الشارح: ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>