للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشى بين أبنيه فنكب، فقال: تعس من أخاف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال إبناه أو أحدهما: يا أبت، وكيف أخاف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد مات؟ قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من "أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنى".

السابع: أنه قال عن الحديث الثانى في المتن الذي هو هذا: رجاله رجال الصحيح، وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه محمد بن حفص الرصافى ضعيف، والحافظ الهيثمى لم يقل ذلك، بل قال: رجاله رجال الصحيح، وقد رأيت سنده وأنه ليس فيه هذا الاسم، وإنما هو على بن عياش عن محمد ابن مطرف عن زيد بن أسلم عن جابر، فكيف يتصور أن يذكر الهيثمى عن السند من ليس فيه؟!

٣٢٣٧/ ٨٣٥٠ - "مَنْ أَخَذَ السَّبعَ فَهُوَ حَبْرٌ".

(ك. هب) عن عائشة

قلت: هو بالحاء المهملة والباء الموحدة أى من حفظ السبع كان معدودا من الأحبار العلماء، وهكذا بالحاء المهملة في مسند أحمد وغيره من الأصول الصحيحة المعتمدة، وحرفه الشارح بالخاء المعجمة والياء التحتانية، وقال في الشرح: أى فذلك خير كبير يعنى به كثرة الثواب عند اللَّه، وزاد في الكبير كلمة له يسجل التصحيف، بل أدرجه في متن الحديث، فقال: "من أخذ السبع فهو خير له"، ثم سكت عنه في الشرحين، مع أن الهيثمى وهو من أهم مراجعه قال: رواه أحمد والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح، غير حبيب بن هند الأسلمى وهو ثقة، ورواه بإسناد آخر رجاله رجال الصحيح،

<<  <  ج: ص:  >  >>