وأما المرسل: فروي من وجهين عن الأوزاعي: الأول: رواه الدارقطني ٣/ ٢٣٤ من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن عطاء. . . فذكره. الثاني: رواه النسائي في "الكبرى" (٥٣٨٥) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي. والدارقطني ٣/ ٢٣٣ من طريق عيسى بن يونس. كلاهما عن الأوزاعي، عن إبراهيم ابن مرة، عن عطاء. . فذكره. فأدخلا إبراهيم بين الأوزاعي وعطاء. قال الدارقطني: الصحيح مرسل، وقول شعيب وهم. اهـ. ثم أسند البيهقي في "السنن" ١/ ١١٧ عن الدارقطني أنه قال: لم يسمعه الأوزاعي من عطاء، والحديث في الأصل مرسل لعطاء، إنما رواه الثقات عن الأوزاعي، عن إبراهيم بن مرة، عن عطاء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا.