للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأثرم: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: حدثناه أبو المغيرة، عن الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا (١). مثل هذا عن جابر! ! كالمنكر أن يكون.

"سنن الدارقطني" ٣/ ٢٣٣

قال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد.

"تهذيب الكمال" ٢٠/ ٨٣، "الفروع" ٣/ ٢٢٧


(١) أما الموصول: فرواه النسائي في "الكبرى" ٣/ ٢٨٣ (٥٣٨٤)، والبيهقي ١/ ١١٧ من طريق الحكم بن موسى، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي به ولفظه أن رجلًا زوج ابنته وهي بكر من غير أمرها فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ففرق بينهما.
وأما المرسل: فروي من وجهين عن الأوزاعي:
الأول: رواه الدارقطني ٣/ ٢٣٤ من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن عطاء. . . فذكره.
الثاني: رواه النسائي في "الكبرى" (٥٣٨٥) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي. والدارقطني ٣/ ٢٣٣ من طريق عيسى بن يونس. كلاهما عن الأوزاعي، عن إبراهيم ابن مرة، عن عطاء. . فذكره. فأدخلا إبراهيم بين الأوزاعي وعطاء.
قال الدارقطني: الصحيح مرسل، وقول شعيب وهم. اهـ. ثم أسند البيهقي في "السنن" ١/ ١١٧ عن الدارقطني أنه قال: لم يسمعه الأوزاعي من عطاء، والحديث في الأصل مرسل لعطاء، إنما رواه الثقات عن الأوزاعي، عن إبراهيم بن مرة، عن عطاء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>