للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أخرجه أبو داوود (١/٩٧) وابن ماجه (١/٣٠٧) والبهيقي (٣/١٢٨) وسنده ضعيف فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن شيخه عمران بن عبد المعافري، وكلاهما ضعيف، وذلك قال النووي: "أنه حديث ضعيف" وسبقه إلى ذلك البهيقي، لكن القضية الأولى منه صحت عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى وردت بأسانيد صحيحة في سنن أبي داود. وأما الرواية الأخرى "أعبد محرراً" فلم اقف عليها (١) .

٣- ص١١٧، ورد في باب (التحقيق اللغوي) . "وجاء في الحديث النبوي ... "الكيس من دان فنسه وعمل لما بعد الموت"

تخريج الحديث

أخرجه الترمذي (٣/٣٠٥) وابن ماجه (٢/٥٦٥) والحاكم (١/٥٧) وأحمد (٤/١٢٤) عن طريق أبي بكر بن أبي مريم الغساني عن حمزة بن حبيب عن شداد بن أوس مرفوعاً. وقال الترمذي "حديث حسن"! وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري"! وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: لا والله، أو بكر رواه" وقد أصاحب - رحمه الله -.

٤- ص١١٧، ورد في باب (التحقيق اللغوي) أيضاً بينت من أرجوزة الأعشى الحرمازي يمدح رسول الله صلى الله عليه وسم:

... ... ... ... يا سيد الناس وديان العرب

تخريج الحديث

أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد مسند أبيه، رقم (٦٨٨٥ و ٦٨٨٦) باسنادين أحدهما ضعيف، والآخر فيه رجلان تفرد بتوثيقهما ابن حبان، ومن المعلوم عند العلماء أنه متساهل في التوثيق – كما بينه الحافظ ابن حجر في مقدمة (لسان الميزان) .


(١) هذا الحديث وأمثاله مما ورد في باب (التحقيق اللغوي) – وفيها ما هو ضعيف – لم يوردها الأستاذ المودودي لبيان حكم أحكام الدين أو نظرية من نظرياته، وإنما أوردت نقلاً عن كتب اللغة لبيان معنى لفظ من الألفاظ كما استشهد به رجال اللغة فحسبن وهذا يصح في الاستئناس بما لم يبلغ الصحة من الأحاديث.
وأما سائر الأحاديث التي استشهد بها الأستاذ المودودي لبيان رأي الإسلام الموضوعات التي طرقها، فكلها من الصحيح كما ورد في هذا الملحق.

<<  <   >  >>