٢ - حَدِيث «يُؤمر يَوْم الْقِيَامَة بناس من النَّار إِلَى الْجنَّة حَتَّى إِذا دنوا مِنْهَا واستنشقوا رائحتها ونظروا إِلَى قُصُورهَا وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا نُودُوا أَن اصرفوهم عَنْهَا لَا نصيب لَهُم فِيهَا فيرجعون بحسرة مَا رَجَعَ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ بِمِثْلِهَا، فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا لَو أدخلتنا النَّار قبل أَن ترينا من ثوابك وَمَا أَعدَدْت فِيهَا لأوليائك كَانَ أَهْون علينا، فَيَقُول الله تَعَالَى ذَاك أردْت بكم كُنْتُم إِذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وَإِذا لَقِيتُم النَّاس لقيتموهم مخبتين تراءون النَّاس بِخِلَاف مَا تعطوني من قُلُوبكُمْ هبتم النَّاس وَلم تهابوني وأجللتم النَّاس وَلم تجلوني وتركتم للنَّاس وَلم تتركوا لي فاليوم أذيقكم الْعَذَاب الْأَلِيم مَعَ مَا حرمتكم من الثَّوَاب الْمُقِيم»
رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين لأبي هَدِيَّة عَن أنس وَأَبُو هَدِيَّة إِبْرَاهِيم بن هَدِيَّة هَالك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://read.shamela.ws/page/contribute