للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - حَدِيث «يتجلى الله لنا يَوْم الْقِيَامَة ضَاحِكا فَيَقُول أَبْشِرُوا معشر الْمُسلمين فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُم أحد إِلَّا وَقد جعلت مَكَانَهُ فِي النَّار يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع الله إِلَى كل ⦗١٩٣٥⦘ مُسلم يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَيَقُول هَذَا فداؤك من النَّار» وَلأبي دَاوُد «أمتِي أمة مَرْحُومَة لَا عَذَاب عَلَيْهَا فِي الْآخِرَة ... الحَدِيث» وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى أَيْضا «يتجلى الله رَبنَا لنا ضَاحِكا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه فَيَخِرُّونَ لَهُ سجدا فَيَقُول ارْفَعُوا رءوسكم فَلَيْسَ هَذَا يَوْم عبَادَة» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان.

<<  <   >  >>