للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[توديع المسافر]

فَصْلٌ

«وَكَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ لِرُكُوبِ دَابَّتِهِ، قَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ " فَإِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ " ثَلَاثًا " اللَّهُ أَكْبَرُ " ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ " ثُمَّ يَقُولُ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ " ثَلَاثًا، " اللَّهُ أَكْبَرُ " ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: " سُبْحَانَ اللَّهِ " ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: " لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» ".

«وَكَانَ إِذَا وَدَّعَ أَصْحَابَهُ فِي السَّفَرِ يَقُولُ لِأَحَدِهِمْ: (أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» ) .

«وَجَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا، فَزَوِّدْنِي. فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>