للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَمَّا خَلَقْتُ خَلْقِي وَاسْتَوَيْتُ عَلَى عَرْشِي كَتَبْتُ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي وَلَوْلَا ذَلِكَ لَهَلَكُوا.

[قَوْلُ مَسْرُوقٍ]

(قَوْلُ مَسْرُوقٍ) : صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الصِّدِّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ الْمُبَرَّأَةُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ.

[قَوْلُ مُقَاتِلٍ]

(قَوْلُ مُقَاتِلٍ) : قَدْ تَقَدَّمَ قَوْلُهُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} [الحديد: ٤] قَالَ: هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَهُوَ مَعَهُمْ بِعِلْمِهِ. ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ.

[قَوْلُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ]

(قَوْلُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ) : ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ مِنْ رِوَايَةِ حَجَّاجٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: يَنْزِلُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ شَطْرَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ: مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى إِذَا كَانَ الْفَجْرُ صَعِدَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ.

[قَوْلُ كَعْبِ الْأَحْبَارِ]

(قَوْلُ كَعْبِ الْأَحْبَارِ) : رَوَى أَبُو الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِ الْعَظَمَةِ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ حَدِّثْنِي عَنِ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ. فَأَعْظَمَ الْقَوْمُ ذَلِكَ فَقَالَ كَعْبٌ: دَعُوا الرَّجُلَ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ جَاهِلًا تَعَلَّمَ وَإِنْ كَانَ عَالِمًا ازْدَادَ عِلْمًا ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ: أُخْبِرُكَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ، ثُمَّ جَعَلَ مَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءَيْنِ كَمَا بَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَالْأَرْضِ، وَجَعَلَ كِثْفَهَا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ رَفَعَ الْعَرْشَ فَاسْتَوَى عَلَيْهِ، فَمَا فِي السَّمَاوَاتِ سَمَاءٌ إِلَّا لَهَا أَطِيطٌ

<<  <   >  >>